في رهبنة الكلمة المتجسد التي ترغب في ان تكون امتداد للكلمة المتجسد، تُحقق ذلك بكل تواضع عن طريق اعمال الرحمة:

أ- أن تكشف عن حب الله الرحيم للبشرية من خلال كل نوع من انواع الأعمال الخيرية لتخفيف المآسي عن الانسان . فعن طريق عمال المحبة كثير من الناس تعرف الله: “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.”(متى 5: 16)

ب. حُبنا الحقيقي لله يظهر عن طريق حبنا للإخوة، لأنه هو الوسيلة الوحيدة الممكنة لمحبة الله، كما قال يسوع المسيح: “من يقول أنه يحب الله ولا يحب إخوته، فهو كاذب” (1يو4 :20)

لذلك، نريد أن نتبع خطى الكلمة المتجسد الذي جاء لتخليصنا من الخطيئة، حتى أنه جرح الجروح التي سببها لنا، وشفى الانسان من بؤسه الجسدي والروحي. وقدم هذا دليلا مقنعا لحبه الرحيم لنا.

وخلاصة القول، أن موقفنا امام أعمال الرحمة “الجسدية” ينبغي أن يكون كما علّمت الأم تيريزا من كلكوتا: “نحن لسنا هنا لوظيفة نحن هنا من اجل يسوع. قبل كل شيء نحن رهبان .لسنا مرشدين اجتماعيين اومعلمين اوممرضين اوأطباء نحن نخدم يسوع في الفقراء وكل ما نقوم به من اجل يسوع. حياتنا ليس لها معنى آخر وهذا شيء لا يفهمه الكثيرون نحن نخدم يسوع أربع وعشرين ساعة في اليوم وهو يُعطينا القوة. نحبه في الفقراء ونحب الفقراء به، ولكن الرب قبل كل شيء”.

بعض أعمال الرحمة لعائلتنا الرهبانية هي:

• دور الايتام و “بيوت الاسرة”.
• بيت لذوي الاحتياجات الخاصة
• ارسالية السجون.
• بيوت العجزة.