الجمعة 19 نيسان زار سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته ترافقه سمو الأميرة مريم غازي، أمس الجمعة، رعية دير اللاتين في عنجرة والتي يعود تأسيسها عام ١٨٩٨ حيث تركزت الزيارة على كنيسة الرعية مريم العذراء سيدة الزيارة حيث يعود بنائها إلى عام ١٩٥١ ومزار سيدة الجبل الذي تم بناءه عام ١٩٧١ الذي يُعتبر من أماكن الحج المسيحي الخمسة في الأردن الذي أقرها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٠.
وقد كان في استقبالهم قدس الاب يوسف فرنسين كاهن الرعية والام ماريا دي لا كنتبلسيون. حيث رافقهم الاب يوسف فرنسيس وكان اهتمامهم العميق بتاريخ المكان (الدير /المزار) وتقديرهم للتراث الثقافي والديني عظيم الأثر في قلوبنا جميعا رهبان وراهبات الكلمة المتجسد.
وأنها جولتهما في مركز إيواء الأطفال الايتام والشباب الاقل حظاً الذي تأسس عام ٢٠٠٦ على يد رهبان وراهبات الكلمة المتجسد ليكون هذا المكان مركز ديني وروحي واجتماعي.
تميزت زيارة سمو الأمير بالبساطة والتواضع الكبير وهذا اهم ما يتميز به الهاشميين.
تتزامن الزيارة مع مرور (25) عاما على تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية (اليوبيل الفضي لجلوس جلالته على العرش)، ويعد الأردن أنموذجا في التعايش الديني وملاذا للآمنين وواحة للأمن والاستقرار.
تتقدم إرسالية رهبنة الكلمة المتجسد ممثلة بالأب يوسف. فرنسيس، بعظيم الشكر والتقدير لزيارة سمو الأمير غازي بن محمد لرعية دير اللاتين في عنجرة مُتضرعين الى الله بان ينعم على بلادنا والمنطقة كلها بالسلام والاستقرار وان يمُد سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بالحكمة والقوة والصبر. والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة بالمحبة والوئام!
وكل عام وشعبنا ووطنا وأنتم جميعا بخير