“اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.. لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ”. اشعيا 9: 3، 6
في هذا اليوم العظيم اجتمعت عائلتنا الرهبانية في بيت الطفل الالهي للاحتفال بميلاد الرب، حيثُ ترأس القداس الالهي الاب كارلوس فيريرو الرئيس الاقليمي وشاركه الاب نيستور ، وقد اشترك في القداس الالهي اخواتنا الراهبات اللواتي يخدمن في الارض المقدسة، بعض اعضاء الرهبنة الثالثة ، بعض الاصدقاء والمتطوعين. بعد الانتهاء من القداس الالهي وتبادل المعايدة توجه الجميع الى صالة البيت لتناول طعام العذاء. هنا علينا ان نقدم شكر خاص لرهباننا التأملين الذين قاموا بتحضير الغداء و مجموعة المتطوعين من اونيتالسي UNITALSI الذين ساعدوا الراهبات بخدمة الغداء والترتيب والتنظيم. بعد الغداء كانت هناك فقرات متنوعة من الاغاني والتراتيل الميلادية التي قامت بها الراهبات والرهبان والمتطوعين والضيوف بعدة لغات: عربي، اسباني، ايطالي، فرنسي، بولندي، انجليزي. وعزفت الاخت الما سانتا مقطع موسيقي على الكمان (فيولين) في مناخ من فرحة عيد الميلاد. الطفل يسوع لم يبارك فقط نفوسنا بنعم روحية وفيرة ، بل وأيضًا بهبات صغيرة وعظيمة للجميع، حيثُ أن بعد الانتهاء من الحفل الموسيقي، تم توزيع الهدايا على الجميع، اطفال، اصدقاء، راهبات ، كهنة عم الفرح على الجميع ، فرح الطفل الالهي الذي غمرنا بهباته الروحية والمادية.
في فترة ما بعد الظهر ، احتفل بعيد الميلاد مع أطفال المنزل ، في جو من الفرح العميق ، مع أغاني عيد الميلاد والرقص وكعكة الميلاد التي لا مفر منها للطفل يسوع.
كان للآباء مارسيلو غالاردو وكارلوس فيريرو نعمة عظيمة حيثُ تمكنوا من الاحتفال بالقداس الالهي في مغارة الميلاد أحدهما عند الفجر والآخر عند الظهر ، وقد يكون هناك بعض المتطوعين والإخوة حاضرين هناك.