في حدثٍ مميزٍ ومليءٍ بالمعاني، احتفلت عائلة بيت إفرام للمسنين في الطيبة، بالعيد الحادي والتسعين للبطريرك ميشيل صباح، بمشاركة الأباء كهنة البلدة والراهبات.
البطريرك صباح، الذي وُلد في الناصرة في التاسع عشر من مارس عام 1933، يُعتبر شخصية بارزة في الكنيسة الكاثوليكية ومدافعًا عن حقوق الفلسطينيين والسلام. تولى منصب بطريرك اللاتين في القدس وكان أول فلسطيني يشغل هذا المنصب. عُرف عنه دفاعه المستمر عن حقوق الفلسطينيين وتأييده لحل الدولتين وحق العودة للاجئين.
وقال ماركو بصير، مدير البيت، أن الاحتفال بعيد ميلاد البطريرك صباح في بيت إفرام للمسنين، يُعد تكريمًا لمسيرته الطويلة والغنية بالعطاء، ويُظهر الاحترام والتقدير الذي يحظى به من قِبل المجتمع.
وقد أضافت مشاركة كهنة البلدة والراهبات جوًا من الروحانية والفرح لهذه المناسبة البهيجة.
وقدم الحضور للبطريرك صباح الهدايا تعبيرًا عن محبتهم وتقديرهم لمسيرته الطويلة وإسهاماته القيمة. واحتفاءً بهذه المناسبة، أقام بيت إفرام للمسنين مأدبة غداء على شرفه.